إلى جانب ملف السلام في المنطقة والمصالحة العربية، كان الوضع في لبنان في صلب مباحثات شرم الشيخ بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك وخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وصل إلى دمشق لبحث هذه الملفات مع الرئيس السوري د.بشار الأسد، بيد ان الأنظار جميعها تتجه اليوم إلى بيروت حيث يترافق خادم الحرمين والأسد لعقد قمة ثلاثية مع الرئيس ميشال سليمان، والتي يعول عليها لتخفيف الاحتقان الناتج عن مفاعيل القرار الظني المرتقب لمحكمة الحريري الدولية، وقد بشرت مصادر لبنانية بأن ما سيصدر عن هذه القمة سيفرح قلوب اللبنانيين، حيث تحدثت المعلومات عن خلوة بين الرئيس سليمان والملك عبدالله والرئيس السوري قبل الغداء التكريمي ثم تجري بعدها لقاءات مع عدد من المسؤولين والشخصيات يرجح ان تشمل اقطاب هيئة الحوار الوطني، وترددت معلومات عن امكان مشاركة الأمين العام لحزب الله الغداء والمشاورات التي ستسبقه، لكن معلومات اخرى قللت من احتمال ذلك، بسبب الاعتبارات الامنية للسيد نصر الله.