فتح التاريخ اللبناني صفحاته على مصراعيها أمس ليسطر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري د.بشار الأسد أحرفا من نور، ستظل تتذكرها على المدى الطويل أجيال وأجيال.
ولم لا، فأمس كان يوما استثنائيا حيث شهد زيارة خادم الحرمين والرئيس السوري الى بيروت معا للمرة الأولى، لبحث مخارج الأزمة اللبنانية على أرضها في قمة ثلاثية «سعودية ـ سورية ـ لبنانية»، أكدوا فيها على ضرورة الاستمرار في دعم اتفاق الدوحة واستكمال تنفيذ اتفاق الطائف، ومواصلة عمل هيئة الحوار الوطني، والالتزام بعدم اللجوء الى العنف.
هذا وقد أكد الرئيس السوري لدى وصوله الى المطار على متانة العلاقات السورية ـ السعودية عندما قال على مسمع من الجميع: «بقي أبو مصطفى (بري) ينادي بالـ «س ـ س» حتى أصبحت عنده».
وبعد دقائق من مغادرة خادم الحرمين والرئيس السوري لبنان، وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى بيروت برفقة عقيلته الشيخة موزة بنت ناصر المسند في زيارة رسمية تستمر 3 أيام.