حسين الرمضان
فيما بحث مجلس الوزراء استعدادات وزير النفط الشيخ علي الجراح لمناقشة الاستجواب 25 الجاري، حمل النائبان مسلم البراك وفيصل الشايع الوزير الشيخ علي الجراح «مسؤولية الوضع الحالي والمأزق الذي وضع نفسه به».
وقال البراك ان الحكومة تبدو مرتاحة من الأحلام الواهية التي تباع لها، لافتا الى ان نوابا أعلنوا رفضهم لاستمرار الجراح في وزارة النفط أو أي حقيبة وزارية أخرى، معلنا ان عدد المؤيدين للاستجواب الذي نتحدث عنه ثابت، بينما العدد المتغير هو رقم الحكومة التي بدأت من 12 ثم 16 وبعدها 18 وانتهت الى 22.
من جانبه، قال الشايع ان «وضع الوزير الجراح صعب جدا بسبب تصاعد عدد مؤيدي الاستجواب، لذلك عليه ان يتخذ القرار الصعب».
وأكد الشايع ان صاحب السمو الأمير سبق ان طالب النواب بإعطاء الحكومة فرصة لاثبات جديتها في الاصلاح والعمل، الا ان الوزير الجراح خرج بتصريح غير مناسب وأدان نفسه بنفسه، موضحا انه كان من المفترض ان تتخذ الحكومة قرار قبول استقالته أو اقالته في حينه.
على صعيد متصل، يعقد المكتب السياسي للحركة الدستورية الاسلامية غدا اجتماعا مسائيا يبحث خلاله آخر المستجدات السياسية المتعلقة باستجواب النواب عبدالله الرومي ومسلم البراك وعادل الصرعاوي لوزير النفط.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )