دارين العلي - أسامة أبوالسعود
في حين أشار وزير الكهرباء والماء م.محمد العليم الى ان «تجاوب المستهلكين جيد والمؤشرات زينة، لاستجابة المواطنين والمقيمين لحملات التوعية الترشيدية (ترشيد) وكذلك الاستجابة من مؤسسات الدولة»، بلغت الأحمال الكهربائية القصوى أمس 8300 ميغاواط خلال أوقات الذروة في انخفاض لافت أثمر عن انخفاض درجات الحرارة حتى 43 من ناحية، وتأثير الحملات الترشيدية على المواطنين والمقيمين من ناحية اخرى.
وكان م.العليم قد لفت في تصريح للصحافيين أمس في المطار على هامش اجتماع مجلس الوزراء الى انه لا أحد يعلم متى ستتم برمجة القطع الكهربائي ولا حتى الوزير نفسه، مشيرا الى عدة عوامل من ابرزها ارتفاع درجات الحرارة واتجاهات الرياح وجاهزية المعدات واستجابة المستهلكين لحملات الترشيد، معتبرا ان اي انقطاع يحصل حاليا سيكون نتيجة عطل لأن الوزارة لديها الشجاعة أن تقول انها ستقطع الكهرباء في حال حدوث أزمة.
وأشار م.العليم، الذي يقوم بجولة اليوم على محطة الزور الجنوبية للاطلاع على سير العمل فيها الى ان المعدات الحديثة التي وصلت الكويت قبل أيام لتشغيلها مكان المولدات الحالية أو استبدال أجزاء منها، يفترض ان تعمل وفق تاريخ العقود ابتداء من منتصف يوليو المقبل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )