دارين العلي
شهدت الاحمال الكهربائية امس انخفاضا ملحوظا حيث وصلت الى 8240 ميغاواط رغم ارتفاع درجات الحرارة (44 درجة مئوية) بدرجة واحدة عن يوم امس الأول. مصادر في الوزارة قالت ان الأمر يعود بالدرجة الأولى الى استجابة المستهلكين مع الحملات الترشيدية كالحملة الوطنية ومشروع «ترشيد» وكذلك التعاون مع وزارات الدولة التي كانت في عطلة رسمية امس.
من ناحية اخرى اكد وزير الكهرباء والماء خلال زيارته الى محطة الزور الجنوبية صباح امس انه من الوارد جدا الا تكفي الطاقة المنتجة الاستهلاك في حال زاد عن معدلاته، مشيرا الى انه على الجميع ان يعلم ان الوزارة بذلت ما في وسعها لتخطي الأزمة التي ستكون اقل وطأة في العام المقبل، لكنها لن تنتهي تماما.
وكان الوزير م.العليم سجل سابقة في مجاله حيث زار امس جميع المحطات العاملة على توليد الطاقة بدءا من الزور الى الدوحة ثم الصبية للوقوف على سير العمل والتأكد من جاهزية المحطات لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وحث جميع العاملين فيها على بذل قصارى جهودهم من أجل تخطي الأزمة لاعتبارهم خط الدفاع الأول للوزارة، نظرا لصعوبة المرحلة الحالية، مؤكدا ان للوزارة خططا مستقبلية، ولكن يحتاج تنفيذها بعض الوقت.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )