حسين الرمضان - ماضي الهاجري
مع اقتراب جلسة مجلس الامة بعد غد، كثف الطرفان: المستجوبون الثلاثة: عبدالله الرومي ومسلم البراك وعادل الصرعاوي، والمستجوب وزير النفط الشيخ علي الجراح اجتماعاتهم لإعلان الجهوزية لجلسة «المنصة» بعد غد.
واكدت مصادر «الأنباء» ان الاجتماعات المكثفة التي عقدها الطرفان تضمنت كل الاحتمالات بما فيها اجراء بروڤات على الاستجواب، وقالت المصادر ان الوزير الجراح اجرى خلال الايام الـ 3 الماضية اكثر من بروڤة حضرها عدد من العاملين في القطاع النفطي والفريق الفني والقانوني الذي شارك في صوغ الردود اللازمة على محوري الاستجواب.
ونقلت المصادر ان رد الوزير الجراح على المحور الاول لن يتجاوز 15 دقيقة باعتبار ان اعتذاره كفيل بطي ملف هذا المحور، وهو ما اعلنه غير نائب في تصريحات سابقة ورهنوا مواقفهم من طلب طرح الثقة بردود الوزير على المحور الثاني.
وفي المقابل، وزع المستجوبون الادوار فيما بينهم استعدادا لاعتلاء المنصة، واشارت المصادر الى ان الطـرفين اخــتارا الــنواب الـ 3 الذين سيتحدثون مع كل طرف كمؤيد ومعارض للاستجواب، مؤكدة ان النائبين د.فيصل المسلم وعدنان عبدالصمد سيتحدثان كمؤيدين وسيتحدث كمعارض النائب خالد العدوة وسيتم تحديد نائبين آخرين خلال اليومين المقبلين.
على صعيد متصل، عقد المكتب السياسي للحركة الدستورية الاسلامية امس اجتماعا بحث خلاله جلسة بعد غد، واكدت الحركة موقفها المؤيد للاستجواب كحق دستوري للنواب، وتركت موضوع طرح الثقة مرهونا بردود الوزير الجراح على محوري الاستجواب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )