دارين العلي
ارتفعت الأحمال الكهربائية امس الى 8300 ميغاواط بفارق 300 ميغاواط عن امس الأول، لكنها مازالت ضمن المعدل المقبول مقارنة مع بداية الأسبوع الماضي، حيث بلغت 8660 ميغاواط متخطية حينها مرحلة التشغيل الآمن.
وعزت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء هذا الانخفاض الى اتباع بعض الاجراءات الفنية ومناسبة الأوضاع المناخية، اضافة الى تجاوب المستهلكين مع مشروع «ترشيد» وتأثير اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الكهرباء في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وفي مجال آخر، يستمر الجسر الجوي المخصص لنقل توربينات غازية جاهزة عبر المجموعة المشتركة للمقاولات المشاركة في تنفيذ مشاريع تفادي حدوث أزمة متوقعة صيف 2007 حتى نهاية الشهر الجاري، علما ان 4 طائرات من اصل 16 طائرة قد وصلت البلاد خلال الاسبوع الماضي، حيث سيشهد الثلاثاء المقبل وصول اكبر طائرة تجارية محملة بأكبر جزء من المعدات والتوربينات الغازية التي ستصبح جاهزة لتوليد 332 ميغاواط من الكهرباء خلال شهر، سعيا لتقليص العجز المتوقع من الطاقة والذي يبلغ 600 ميغاواط.
الى ذلك، يبدو ان الوضع المائي في البلاد أكثر استقرارا من الوضع الكهربائي، حيث وصل المخزون الاستراتيجي من المياه الى حدوده القصوى ببلوغه 2 مليار و300 مليون غالون امبراطوري.
مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء قالت ان الوضع المائي جيد، حيث تقوم الوزارة بإيقاف بعض المقطرات عن العمل طوعا بسبب عدم الحاجة اليها ولتخفيف الضغط التشغيلي عنها، ثم تعيد إدخالها الخدمة في حال الحاجة اليها، مضيفة ان ذلك لا يعني الزيادة في الاستهلاك والإسراف في استخدام المياه وانما يبعث على الاطمئنان بأن الطاقة المائية للبلاد قادرة على تلبية الحاجة المحلية دون عجز.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )