دارين العلي
فيما أكد وزير الكهرباء والماء م.محمد العليم ان الوزارة تعمل ندا بند مع أزمة الكهرباء، أشار الى انه لا قبول لسياسة «اذنك خشمك»، لأن الكل سيتحمل المسؤولية في تحصيل الغرامات والمستحقات.
هذا وقد شهدت الأحمال الكهربائية أمس ارتفاعا طفيفا عن أمس الأول وبفارق 56 ميغاواط حيث بلغت 8356 ميغاواط عند الساعة 2.30 بعد الظهر بدرجة حرارة 44 مئوية.
من جهة اخرى، تعرضت منطقة الدوحة أمس لانقطاع في التيار الكهربائي عند الساعة التاسعة صباحا، واستمر الانقطاع حتى العاشرة وكان ناتجا عن عطل طارئ في كيبل رئيسي يغذي المنطقة بسبب الأحمال الزائدة، مما استدعى تدخل فرق الطوارئ في الوزارة وتصليح الخلل وإعادة التيار، هذا وشهدت منطقة خيطان القديمة صباح أمس انقطاعا في التيار للأسباب ذاتها، وقد عملت فرق الطوارئ على تخطيها.
كما حدث انقطاع في التيار بالمنطقة المحيطة بدوار الجوازات في السالمية نتيجة عطل في أحد المولدات جرى اصلاحه سريعا.
مصادر مطلعة في الوزارة أكدت ان هذه الانقطاعات المتكررة بعيدة جدا عن القطع المبرمج وهي ناتجة عن خلل تشغيلي، مشيرة الى ان الأحمال الكهربائية تبين ان الوضع الكهربائي جيد نسبيا، مؤكدة ان جميع وحدات محطات التوليد تعمل بكامل طاقتها وجهوزيتها.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )