على طريق سيده المقبور صدام حسين، يسير الجزار علي حسن المجيد، الملقب بـ «الكيماوي»، بعد ان أصدرت المحكمة الجنائية العراقية امس الحكم بإعدامه شنقا حتى الموت ثلاث مرات بتهم إصدار أوامر بتنفيذ سياسات حزب البعث وجرائم الإبادة الجماعية وأخرى ضد الإنسانية.
وبعد ان لحق المجرمان عواد البندر وبرزان التكريتي بالطاغية المقبور في قضية الدجيل، ها هم «جزار الأكراد» ابن عم المقبور علي حسن المجيد ووزير دفاعه السابق السفاح سلطان هاشم أحمد ومعاون رئيس هيئة أركانه المجرم حسين رشيد التكريتي يواجهون المصير الأسود نفسه وهم في طريقهم الى جهنم.
الإعدام شنقا حتى الموت يعد عقابا لما اقترفته أيديهم من جرائم ضد الإنسانية وضد الأكراد في حملة الأنفال، وبالاضافة الى المجرمين الثلاثة حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على رئيس الاستخبارات العسكرية السابق صابر عبدالعزيز الدوري ومسؤول الاستخبارات العسكرية للمنطقة الشرقية فرحان مطلق الجبوري.