لم يلق اعتراف رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري أمس الأول بعجز قواته عن تولي الملف الأمني قبل 2020 وأنها ستكون بحاجة للدعم الأميركي حتى ذلك الحين، آذانا مصغية في واشنطن التي أكدت ان وجودها العسكري في العراق بعد انسحاب كامل قواتها المقرر نهاية 2011 لن يزيد على حفنة من الجنود لن تزيد على «عشرات او ربما بضع مئات» فقط. وإذ طالب زيباري السياسيين بـ «إيجاد أساليب أخرى لتعويض الفراغ ما بعد 2011، لأن الجيش لن يتكامل قبل عام 2020»، أكد مسؤول أميركي أن هذا الانسحاب حاصل لا محالة، وأوضح ان واشنطن ستحدث «مكتبا للتعاون الأمني» داخل سفارتها في بغداد وتحت إشراف رئيس البعثة الديبلوماسية ليكون همزة الوصل بين الجيش الأميركي والقوات العراقية. من جهته، اعترف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بأن القوات الأمنية مازالت بحاجة إلى مزيد من التدريب لرفع كفاءتها.
كما اعترف بوجود ما وصفه بـ «ظاهرة الطائفية» في المؤسسات العسكرية التي قال انها تمثل «آفة خطيرة تهدد مستقبل المؤسسة العسكرية».