حسين الرمضان - موسى أبوطفرة - ماضي الهاجري
بمقابل الشائعات التي راجت طوال يوم أمس عن استقالة وزير النفط الشيخ علي الجراح، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي: «لم أبلغ ولا يوجد لدي علم إذا كان يريد ان يستقيل»، مضيفا يجب ان نحرص جميعا على ألا نجعل الخلافات الجانبية تؤثر على علاقاتنا، فكل استجواب ينتهي وتبقى العلاقة ودية بين السلطتين.
تصريحات الخرافي للصحافيين أعقبها تصريح مسائي للوزير الجراح لـ «بي.بي. سي» أكد فيه أنه «رهن ما تراه القيادة السياسية والتوجهات الحكومية وسألتزم بأي توجيهات حكومية»، وردا على سؤال حول امتلاك النواب المستجوبين العدد الكافي لحجب الثقة عنه، قال الجراح ان «الخطوة الحكومية المقبلة ستتدارسها الحكومة وبأكثر من اسلوب»، مشيرا الى أنه تقدم باستقالته قبل الاستجواب إلا ان الحكومة لم تقبلها، ووصف الجراح الاستجواب الذي ناقشه المجلس بأنه «استجواب مصالح، وهناك تضارب في المصالح دفع بمجموعات ضاغطة الى العمل على تنحيته عن الوزارة».
ومفاجأة الأمس كانت ما نقلته قناة العربية عن تقديم وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة شريدة المعوشرجي استقالته لرئيس الحكومة، وفيما لم يتأكد الخبر رسميا حتى وقت متأخر من مساء أمس رجحت مصادر ان يكون مرتبطا بالأجواء التي احاطت بالاستجواب، مضيفة ان الأمر يبقى بيد سمو رئيس الوزراء لحين قبول الاستقالة أو رفضها.
على صعيد متصل، قال النائب د.فيصل المسلم إنه ليس هناك ما يستدعي ان تستقيل الحكومة. من جانب آخر، هدد النواب أحمد السعدون ومرزوق الغانم ومحمد الصقر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد بمساءلته سياسيا ان لم يطبق القوانين الرياضية التي أقرها مجلس الأمة، وقال الغانم إنه لا بد من صرف رواتب اللاعبين في يوليو بأثر رجعي ابتداء من أول أبريل.وخصص المجلس جلساته المقبلة لمناقشة الميزانيات والحسابات الختامية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )