انضم الخلاف الطارئ بين القائمة «العراقية» بزعامة إياد علاوي وائتلاف «دولة القانون» الذي يترأسه نوري المالكي إلى جملة العراقيل المانعة لحل الأزمة المتفاقمة، حيث رفض المالكي أمس مطالبة «العراقية» له بالاعتذار عن وصفه القائمة بـ «السنية». واتهم المالكي «العراقية» بالتهرب من الحوار مع دولة القانون «بسبب المشاكل الداخلية» التي تعاني منها وبإلقاء «الكرة في ساحة المنافسين السياسيين». ومع هذا الخلاف الجديد ارتفعت فاتورة العنف المستفحل أمس إلى نحو 60 قتيلا وأكثر من 160 جريحا سقطوا في هجوم انتحاري فجّر نفسه في بغداد وسط حشد من الراغبين في التطوع أمام مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد أمس.