غادرت آخر الوحدات المقاتلة التابعة للجيش الأميركي العراق فجر أمس وعبرت إلى الكويت، تنفيذا لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما والتي تخطط للإبقاء على 50 ألف جندي فقط في العراق، بحلول سبتمبر المقبل.
وبمغادرة آخر الوحدات المقاتلة ينخفض عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في العراق حاليا إلى 56 ألف جندي، وفق ما نقلت «سي.ان.ان» عن مصادر عسكرية أميركية، وقالت ان ستة آلاف جندي سيغادرون العراق في الأول من الشهر المقبل. وقال النقيب كريستوفر أوفاردت، المتحدث باسم كتيبة المشاة الثانية، التابعة للواء الرابع «سترايكر»، إن آخر جندي من الكتيبة التي تضم أربعة آلاف جندي عبروا الحدود الجنوبية للعراق، باتجاه الكويت في الساعات الأولى من صباح امس. وغادر معظم أفراد آخر الوحدات الأميركية المقاتلة في العراق إلى الكويت قبل يوم، إلا أنه لم يتم الإعلان عن موعد الانسحاب لأسباب أمنية. ويتوجب مغادرة ستة آلاف جندي آخرين العراق، وفقا للجدول الزمني الذي أعلنه الرئيس أوباما، بإنهاء العمليات القتالية للجيش الأميركي في العراق، وبداية عملية جديدة تتضمن قيام القوات المتبقية بتدريب القوات العراقية وتقديم المساعدة الفنية لها.