أسامة أبوالسعود - عمر محمد
صعّد مهــندسو طيران مؤسسة الخطوط الــجوية الكويتية من وتيرة اضرابهم، حيث امتنعوا عن الصعود على الرحلات ما تسبب في حدوث اضطراب في حركة الطيران اقلاعا وهبوطا.
وفي الوقت الذي تتبادل فيه المصادر المسؤولة في ادارة «الكويتية» وجمــعية المهـــندسين والطيران الاتهامات بشأن المسؤولية عن الآثار الســلبية للإضراب، تتجه الانظار اليوم لمعرفة نتائج اجتماع الجانبيــن الحاسم بـشأن مناقشة مطالب المهندسين والتي توقعت الكثير من المصادر انها لن تكون مفاوضات سهلة للجانبين.
وحول الاضراب وتطوراته، صرح مصدر مسؤول في «الكويتية» لـ «الأنباء» بأن اجتماعا هاما سيتم عقده اليوم مع ممـثلي الجمعية لبحث مطالبهم المتضمـــنة زيادة اضافية على رواتبــــهم بمقدار 35% ورفع قيمــــة الوقت الاضافي، وسفرهم وعائلاتـــهم على الدرجة الاولى، بالإضافة الى وضع لائحة او كادر خاص بهم.
واشار المصدر الى ان تلك المطالب مبالغ فيها وتفوق امكانات المؤسسة المادية، إذ ان مطلبهم الاول القاضي بزيادة رواتبهم الى 35% يعني زيادة الراتب في الواقع بمقدار 70%، وبالتالي تحميل ميزانية المؤسسة ما مقداره 70% من راتب المهندس وهو يتجاوز بكثير خط الزيادة المقررة في كل مؤسسات الدولة.
من جهته، اعلن امين سر الجمعية م.عباس الدوخي ان الاضراب لن يتوقف إلا بإقرار جميع مطالبنا المشروعة.
وقال م.الدوخي في تصريحات لـ «الأنباء»: ان مسؤولي «الكويتية» يتعاملون بنوع من «اللامبالاة» مع المطالب العادلة لمهندسي الطيران الكويتيين الذين يفوق عددهم 320 مهندسا، والذين احدث اعتصامهم ضررا كبيرا برحلات «الكويتية» حيث تعطلت 20 رحلة يوميا منذ بدء الاعتصام، مشددا على ان رواتب مهندسي الكويتية لم يطرأ عليها تغيير منذ 17 عاما.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )