شهدت دوامة العنف في الصومال أمس تطورا خطيرا، إذ استهدف مسلحون من حركة شباب المجاهدين فندق منى القريب من مقر الرئاسة وقتلوا ما يزيد على 33 شخصا بينهم ستة برلمانيين وعدد من الموظفين الحكوميين والجنود إضافة الى مدنيين.
الاعتداء جاء في اليوم الثاني من الهجمات التي بدأتها الحركة مساء أول من أمس وأوقعت ما يزيد على 30 قتيلا و90 جريحا، معلنة بدء المرحلة الأخيرة من الحرب التي تشنها ضد «الغزاة»، في إشارة الى القوة الأفريقية، بحسب المتحدث باسم المسلحين علي ديري الذي قال: ندشن حربا نهائية لدحر الغزاة الكفرة من مقديشو، وجميع القوات من الأقاليم الإسلامية ستشارك فيها لمحو الأعداء خارج مقديشو.