لا خلاف بين المسلمين سنة وشيعة على حرمة المساس بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا ما تضمنته التصريحات المختلفة من المؤسسات والمنظمات الإسلامية على اختلاف مذاهبها ضد التصريحات المسيئة التي صدرت من الهارب المدعو ياسر الحبيب بحق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وفي موقف بارز، أعلن 60 أكاديميا شيعيا استنكارهم لتصرفات ياسر الحبيب، وتأكيدهم انها لا تصب الا في صالح المشروع الطائفي لأعداء الأمة، ودعوتهم الى التصدي للفتنة الطائفية ووأدها، أكد أمين عام التحالف الإسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق ان الهارب المدعو ياسر الحبيب لا يمثل الشيعة بأي وجه من الوجوه، لافتا الى انه ليس من أهل العلم وانه يتلقى دعما من جهات مشبوهة له وللمنحرف مجتبى الشيرازي، واعلن المعتوق ان المسلمين سنة وشيعة لا خلاف بينهم على حرمة المساس بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم.
من جهته أكد وزير العدل ووزير الأوقاف السابق احمد باقر ان ادعاءات الهارب ياسر الحبيب لن تنطلي على أهل الكويت، لافتا الى انه لم يوقع على الإفراج عنه، حينما كان وزيرا للعدل، مبينا ان مسؤولية وزيري العدل والداخلية اعتماد القواعد العامة للعفو الأميري، وأضاف ان الحبيب هرب من الكويت بعد إدراج اسمه بالخطأ في القائمة رغم حكم الاستئناف بحبسه 10 سنوات.
ملف كامل عن ردود الفعل على تطاول ياسر حبيب على أم المؤمنين عائشة