قال باحثون أميركيون إن مسألة الجهل ليست وحدها التي تؤجج فكرة أن الرئيس الأميركي باراك اوباما مسلم بل أيضا اختلافه عن الأميركيين عرقيا. ووجد الأستاذ المساعد في علم النفس وزملاؤه في جامعة ميتشغان الأميركية سبي كوسلوف أن الأميركيين غالبا يقبلون الأكاذيب عندما تذكرهم خيوط خفية بأن اوباما مختلف عنهم بسبب اختلافات في العرق والطبقة الاجتماعية والايديولوجيا.
وقال كوسلوف إن هذه الأحكام ليست عقلانية مضيفا أن «وسائل الإعلام المهملة أو المتحيزة هي المسؤول الأكبر عن الترويج لهذه الأكاذيب التي تنتشر كحرائق الغابات».
وأضاف أن كثيرا من الأميركيين لا يحبون المسلمين وبالتالي فهم سيشيرون لأوباما كمسلم عندما يشعرون بأنه مختلف عنهم.
وذكر أن الدراسة التي اعدت قبل انتخابات العام 2008 أظهرت أن 77% من الأميركيين المشاركين في الدراسة يرجحون كون اوباما مسلما لدى إعطائهم استمارة أخرى يشيرون فيها إلى عرقهم.
عبدالرؤوف: إحراق المصاحف «لو تم» لأحدث كارثة في العالم الإسلامي
من جهة أخرى اعتبر الإمام فيصل عبدالرؤوف الذي يقف وراء مشروع بناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك امس ان التراجع عن هذا المشروع سيوجه للمسلمين «الرسالة الخاطئة»، مشيرا الى ان احراق نسخ من المصحف لو تم تنفيذه بناء على دعوة قس أميركي لأحدث «كارثة» في العالم الإسلامي.
واقرأ ايضاً:
متطرفون يمزقون المصحف أمام البيت الأبيض.. ورجل يحرقه قرب «غراوند زيرو»
أميركا تحارب نفسها في ذكرى 11 سبتمبر
علماء: اختلافات لغوية بين «المصحف» و«القرآن».. والله يتكفل بحفظه