بيروت - عدنان الراشد - داود رمال
تصوير: محمود الطويل
سلطت المواجهة المباشرة في الثالث من أغسطس الماضي بين الجيش اللبناني والاحتلال الإسرائيلي على محور العديسة، الأضواء على إمكانيات المؤسسة العسكرية اللبنانية والتي تراهن فقط على العنصر البشري الشجاع المحتاج لأي دعم تسليحي يرفع من معنوياته القتالية رغم أنه أثبت جدارته في صناعة المستحيل.
«الأنباء» التي كانت لها متابعات ميدانية للجيش اللبناني جنوبا وبقاعا على محاور الألوية في بنت جبيل وتبنين ومرجعيون وفي قاعدة الطوافات في رياق، قرعت هذه المرة باب سلاح البحرية اللبنانية، وعقدة الحزام المسؤول عن أمن البحر اللبناني الواسع، ملتقية قائد القوات البحرية العميد ركن بحري نزيه بارودي الذي أكد احتياج قواته لتسليح كامل وهو ما يفتقده بشدة حتى يستطيع منع تحويل الساحل اللبناني لجسر يعبر منه الإرهاب باتجاه الدول الخليجية والعربية، متوافقا بذلك مع ما يطالب به على الدوام قائد الجيش اللبناني مشتكيا من قلة التسليح رغم توافر العنصر البشري الباسل.