تحوم وسائل الإعلام في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر من كل عام حول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يأتي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في انتظار ان يقول أو يفعل شيئا مثيرا.
ولكن زيارة أحمدي نجاد الذي ألقى كلمة أمام الجمعية العامة أمس تتسم بالهدوء حتى الآن، ولم يكن مرضيا لصحيفة نيويورك بوست الفكاهية ان تترك الأمر عند هذا الحد.
فعلى صفحة «القيل والقال» السادسة من عدد أمس الأول، كتبت الصحيفة عن العادات الغذائية للرئيس الإيراني ومدى نفاذ رائحة طعامه.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه: «الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لا يحتاج الى أسلحة نووية، رائحة طعامه سيئة للغاية. لقد تم إبعاده عمليا عن فندق هيلتون مانهاتن ايست».
ووصفت «نيويورك بوست» كيف قام الرئيس «الفاشي صعب الإرضاء» باصطحاب الطاهي الخاص به لإعداد وجبات الطعام له قائلا ان: «الفندق بأكمله تنبعث منه رائحة كريهة مثل الجحيم».
ويميل العمود الساخر بصفحة «القيل والقال» الى المبالغة نظرا لأن شوارع المدينة تمتلئ بروائح الثقافات الغذائية القادمة من كل ركن من العالم.
وفـــــي كل مكان يذهب إليه في المديـــنة، يتعرض أحمدي نجاد للمطاردة من قبل متظاهرين يحتجون على السياسات الإيرانية
او تصريحاته بشأن الأسلحة النووية وإسرائيل وحقوق الإنسان.