في مشهد صادم مازال يلفه الغموض والفوضى انتشر عشرات الجنود الإكوادوريين بشكل مفاجئ مستولين على المطار الدولي في العاصمة كيتو وعلى مقر الكونغرس، فيما انتشرت في الشوارع أعمال السلب والنهب، في حين لجأ الرئيس الاكوادوري رافايل كوريا بعد إصابته بجروح الى إحدى غرف مستشفى «كيتو» لأنه يخشى على حياته من محاولة الانقلاب القائمة والتي أعلن قائد الجيش رفضه لها وولاءه للسلطة.