مرة جديدة تعود خيطان إلى دائرة الضوء مع أزقة البؤس وأحياء العزاب فيها.
فمن تلك البيئة كان الوحش يخرج ليتوجه الى حولي التي جعلها ساحة لجرائمه البشعة.
من يتحمل المسؤولية؟ والى متى ستظل قضايا الخلل السكاني والاجتماعي موضوعا نثيره بعد كل جريمة مروعة؟
ان أوضاع العمالة الوافدة الفقيرة في الكويت أصبحت بركانا دائم الغليان وفي كل لحظة مجتمعنا معرض ليواجه حممه الحارقة.
اليوم وبعد ان توصل رجال المباحث لتوقيف هذا الوحش القذر نقول مجددا ان الحكومة والمجلس مسؤولان معا عن معالجة مشكلة العزاب وقرب مناطقهم من أماكن العائلات واختلاطهم بها ما يهدد المجتمع بأسره.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )