أمير زكي - فرج ناصر - محمد الخالدي - حمد العنزي - أسامة دياب
سامح عبدالحفيظ - حسين البريكان - فليح العازمي
تعاملت وزارة الداخلية أمس مع سلسلة الندوات التي أعلن تجمع قوى 11/11 عن عقدها في مناطق مختلفة من البلاد احتجاجا على «قمع الحريات»، بطريقة مشابهة لمثيلاتها السابقات، حيث أغلقت الدوريات الطرق المؤدية للديوانيات ومنعت المواطنين من التوافد إليها وذلك فيما يشبه الحصار.
كما قامت «الداخلية» بتحديد أماكن انعقاد الندوات في حدود الديوانية المعلن عنها فقط ولا يجوز التواجد خارج حدودها، كما توزع رجال الأمن على مقار انعقاد الندوات لتدوين الملاحظات التي تعتبر خروجا عن القانون للتعامل معها.
ونبهت الوزارة قواتها إلى فض أي تجمع يعقد خارج مقر الندوة أو في ارتدادات المنازل، وفي حال تعذر ذلك فإن القوات الخاصة على أهبة الاستعداد للتحرك.
وأثناء انعقاد الندوات صب النواب والمشاركون في الندوات جام غضبهم على الحكومة بشكل عام ووزير الداخلية بشكل خاص، متهمين «الداخلية» بقمع الحريات والتطاول على الدستور والقانون، مشيرين الى حكم المحكمة الدستورية القاضي ببطلان قانون التجمعات العامة.
وأمس، أدى احتكاك بين منظمي ندوة مشرف وجيرانهم وقوات الأمن الى إلغاء الندوة خشية من تطور الأوضاع بشكل سلبي.
واقرأ ايضاً:
حرية الندوات.. ممنوعة بأمر «الداخلية»
البراك: ضميري بات مرتاحاً بعد إدانة وزير الداخلية في قضية إلغاء إبعاد تاجري المخدرات الإيرانيين
الطاحوس لوزير التجارة: الكلفة السياسية للتطاول على المال العام ستكون عالية
الوعلان: الهيئة العامة لتقدير التعويضات جهاز حيوي وفائق الأهمية ..والمحسوبية والفئوية تفقدانه دوره
الحويلة يقدم اقتراحات وأسئلة عن منطقة أم الهيمان
وفد المجموعة البرلمانية السادسة يغادر البلاد فجر اليوم إلى البرتغال وإسبانيا
الجمهور لمحاسبة المخطئ في إبعاد الإيرانيين
الشيخ راضي حبيب: المنع الأمني الوقائي لا يتعارض مع مبدأ الحريات بل يؤكدها
حماد: إقرار قوانين الحقوق المدنية للمرأة استحقاق ونأسف لمزايدة البعض عليها انتخابياً