بعد الإعلان عن توفير 30 ألف جندي يمني لحماية بطولة «خليجي 20» التي تستضيفها عدن وأبين في الفترة من 22 نوفمبر حتى 5 ديسمبر المقبلين، أعادت متفجرة أودت بحياة 3 أشخاص وتسببت في جرح 14 في ملعب الوحدة أحد المنشآت التي تستضيف المباريات، الخطر الإرهابي إلى الواجهة والخشية من نجاح التنظيم للبطولة الخليجية الأكثر شعبية.
وأعلن مصدر يمني رسمي في عدن (جنوب) أمس عن اعتقال 19 شخصا معظمهم من تنظيم القاعدة بتهمة الضلوع في الانفجارين اللذين استهدفا نادي الوحدة.
وأعاد الهجوم الى الواجهة المخاوف بشأن بطولة كرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق التي ستقام في محافظتي عدن وأبين الجنوبيتين حيث يتصاعد نشاط تنظيم القاعدة.
وأسفر التفجيران اللذان استهدفا نادي الوحدة بفارق عشر دقائق عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 آخرين من مرتادي النادي من غير الرياضيين.
من جهته، قال مصدر رياضي مسؤول انه تم العثور على قنبلتين موقوتتين في نادي الوحدة، وكانت في أكياس بلاستيكية، وتم تعطيلهما.
وبحسب شهود عيان، شكلت القوى الأمنية طوقا أمنيا حول منشآت «خليجي 20» وهي تقوم بتفتيش العمال الذين يدخلون الى مواقع هذه المنشآت لإنهاء أعمال البناء. وذكر الشهود ان القوى الأمنية موجودة في كل تقاطع على الطرقات. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تفقد منشآت البطولة في أبين مطلع الشهر الجاري، وحاول تبديد المخاوف بشأن الوضع الأمني بتوفير 30 ألف جندي لحماية الوفود لإنجاح البطولة.