حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ فليح العازمي
مع بداية دور الانعقاد الجديد، الذي يتوقع المراقبون ان يكون نشطا وساخنا سياسيا، تعكف مجموعة من النواب على صياغة مواد قانون خاص بتعديل قانون الجنسية.
مصادر نيابية قالت لـ «الأنباء» ان عددا من النواب شارفوا على الانتهاء من صوغ مواد القانون الذي لا يعطي الحق لوزير الداخلية أو مجلس الوزراء صلاحية اتخاذ قرار بسحب جنسية أي مواطن إلا بحكم قضائي. وعلى صعيد حراك مجلس الأمة شدد الرئيس جاسم الخرافي في تصريح للصحافيين أمس على ضرورة الالتزام بالمضامين والتوجيهات الأميرية الواردة في النطق السامي الذي ألقاه صاحب السمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد، مؤكدا ان هذه التوجيهات نبراس لنا جميعا.
وأضاف: علينا جميعا الالتزام بالديموقراطية ونتائجها، وقبول ما انتهى إليه التصويت في الجلسة الافتتاحية. وقال: انا من الناس الذين يعتقدون أن اللجان المؤقتة عبء على اللجان الدائمة، ومع ذلك علينا القبول بالتصويت والديموقراطية.
وعن الاتهامات الموجهة الى نواب بأنهم أصبحوا في جيب الحكومة، تساءل الخرافي «أكو جيب للحكومة يشيل بني آدم؟».
وسئل الخرافي عن أولويات السلطتين للمرحلة المقبلة، فأجاب: أنا أعتقد ان علينا ما هو أكبر من مجرد التحضير للأولويات، فلا يخفى على أحد ان بعض الرواسب تكون في النفوس بعد انتخابات اللجان البرلمانية، ويجب علينا الإيمان بالديموقراطية ونتائجها، وان ننجز القوانين خصوصا التي يتفق عليها أعضاء السلطتين.
وأمس جدد مقرر اللجنة المالية والاقتصادية النائب عبدالرحمن العنجري تأكيده انه سيطالب بسحب تقرير اللجنة عن مشروع قانون غرفة التجارة.
وقال العنجري في تصريح للصحافيين فور إعادة انتخابه مقررا للجنة: من حق المقرر سحب تقرير لجنته بعد إحالته إلى المجلس، وقد سلمت رئيس المجلس رسالة بهذا المعنى وأدرجت على جدول أعمال الجلسة المقبلة.
ووصف العنجري التقرير الخاص بالغرفة بأنه مثل «ساندويتش الهامبورغر» لأنه أعد على عجل. النائب حسين القلاف توقع إنهاء قضية «البدون» قريبا كونها وردت كمشروع وطني في الخطاب الأميري مخاطبا الوزير البصيري بقوله «استريح» فليس انت من يتصدى للاستجوابات بل النواب.