بيان عاكوم
وضع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح حدا لما أثير حول طبيعة الصفقة العسكرية المزمع عقدها بين دول التعاون والولايات المتحدة، والهدف من وراء عقدها، بتأكيده أمس على ان اتفاقيات التسلح التي تعقدها الكويت، هي اتفاقيات دفاعية بحتة وليست موجهة ضد دولة بعينها.
توضيحات الشيخ د.محمد الصباح جاءت بعد عودته من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة واجتماع شرم الشيخ لمجموعة الـ 5 + 2، الذي شاركت به وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس.
وأكد المجتمعون خلاله للطرف الأميركي ضرورة ألا يستثنى أي طرف عربي من حضور مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الأميركي جورج بوش.
ونقل وزير الخارجية تفهم وزيرة الخارجية الأميركية لذلك. وشدد على ان هذا المؤتمر يمثل دعوة عربية وليست أميركية فقط.
واستعرض الأفكار التي طرحتها الكويت خلال اجتماع شرم الشيخ ومنها تجديد احتجاجها بشأن معتقل غوانتانامو، مجددا التأكيد على انه يمثل انتهاكا صارخا للديموقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية ومطالبا بوش بإغلاق المعتقل.
بدورها، نفت رايس أن تكون المساعدات العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها لإسرائيل ومصر والسعودية ودول خليجية أخرى موجهة ضد إيران، مؤكدة انها تأتي نتيجة «لمباحثات واشنطن مع دول المنطقة الممتدة منذ عقود من أجل ضمان أمن الحلفاء والأصدقاء في المنطقة».
وأضافت «بدأنا برنامج مساعدات لمدة 10 سنوات بعد ان انتهى البرنامج الأول»، مؤكدة ان الولايات المتحدة مصممة على التأكيد لحلفائها وأصدقائها انه «يمكن الاعتماد عليها في تلبية احتياجاتهم الأمنية»، مشددة على وجود مصالح مشتركة بين واشنطن وحلفائها.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )