حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ ـ فليح العازمي
يبدو أن لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية ستكون موعودة خلال دور الانعقاد الحالي بالعديد من القضايا الهامة، كما سيكون جدول أعمالها حافلا بالقوانين ذات الاهتمام الشعبي الذي يقابله رفض حكومي قائم على أساس المبدأ.
وعلى الرغم من أن اللجنة لاتزال تواجه معضلة تشكيل هيئتها والخلافات الدائرة بين اعضائها على تسمية الرئيس والمقرر وعدم الوصول إلى نقطة التقاء منذ افتتاح دور الانعقاد وحتى الآن، إلا أن بعض النواب باشروا مزاولة اختصاصاتهم الدستورية وبدأوا في صوغ الاقتراحات التي يرغبون في تقديمها على هيئة قوانين أو رغبات. مصادر نيابية قالت لـ «الأنباء» إن نوابا من الدائرتين الرابعة والخامسة يشاركهم زملاء لهم من الأولى يعدون الآن صيغة قانون لمعالجة قضية ازدواجية الجنسية. وأشارت المصادر الى ان النواب يتباحثون فيما بينهم في صيغة تكون كافية لمعالجة القضية بما يتوافق والنصوص الحالية المعمول بها بشكل لا يرتب أي مراكز قانونية لمن يحملون أكثر من جنسية
أو جواز سفر وبطريقة تمنع ممارسة التعسف تجاههم من قبل الجهات المسؤولة، موضحة أن المعالجة ستكون بشكل سري ومقصورة على أجهزة أمنية محددة. وأمس أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن الديموقراطية الكويتية ضربت أروع الأمثلة التي تحتذى إقليميا وعربيا، مشيدا بالمساحة العريضة من الحرية التي توفرها القيادة السياسية للجميع بقيادة صاحب السمو الأمير. وقال الخرافي في مقابلة متلفزة أجراها معه مراسل تلفزيون البحرين في البلاد إن القادة الخليجيين يتشاورون في كل لقاء بينهم حول تكريس مبدأ الديموقراطية وجعلها خيارا استراتيجيا لشعوبهم، معربا عن سعادته بالأجواء الإيجابية التي سادت الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين، داعيا السلطتين في البحرين إلى التعاون لتحقيق النجاح.