بعد ثمانية أشهر من انتخابات برلمانية لم تسفر بعد عن حكومة عراقية، تلقى الأمن العراقي أمس الأول ضربة موجعة بتوقيع «دولة العراق الإسلامية» وهو التنظيم المرتبط بـ «القاعدة» والذي تبنى الاعتداء الدموي على كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد والذي أوقع أكثر من 120 ما بين قتيل وجريح بعد عملية احتجاز استمرت لساعات. ووسط إدانة دولية وعربية للعملية، أمهل التنظيم الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للإفراج عمن أسماهم مسلمات «مأسورات في سجون أديرة» في مصر، مشيرا إلى سيدتين قبطيتين قيل انهما أسلمتا.