وضـــــعـت المـعركة الانتخابية الأعلى كلفة من حيث الدعاية الانتخابية في تاريخ انتـخابــات التجديد النصــفي الأميركية وضـــعت أوزارها أمس بعد أن كلفت 3.5 مليارات دولار. وبانتظار نتائج جولات الرئيس الاميركي باراك اوباما المحمومة على مدى شهور لاسترجاع ما فقده الديموقراطيون من تأييد حسب آخر استطلاعات الرأي، توقع استطلاع أجراه معهد «غالوب» قبل ساعات من فتح الصناديق أن 55% من الناخبين على الأرجح يفضلون المرشحين الجمهوريين، بينما أكد 40% فقط أنهم سيصوتون لصالح الديموقراطيين. تعبيرا عن استيائهم من الاداء الاقتصادي لإدارة أوباما. وقد تنافس المرشحون على جميع مقاعد مجلس النواب البالغة 435 وعلى 37 مقعدا من أصل 100 مقعد بمجلس الشيوخ وكذلك على 37 منصب حاكم ولاية والكثير من المناصب المحلية الاخرى. واشارت استطلاعات الرأي إلى فرصة كبيرة لفوز الجمهوريين بأكثر من الـ 39 مقعدا اللازمة لإحراز الأغلبية في مجلس النواب بينما احتدم الصراع للسيطرة على مجلس الشيوخ.