Note: English translation is not 100% accurate
حزب الله يهدي نصره لـ «14 مارس» ويرفض وصمهم بالعمالة لإسرائيل
الخميس
2006/8/17
المصدر : الانباء
خرجت الحكومة اللبنانية أمس بصيغة توافقية حول سلاح المقاومة ونشر الجيش في الجنوب.
وقررت الحكومة بالاجماع ان يبدأ نشر الجيش اللبناني في منطقة جنوبي الليطاني فجر اليوم، واستعاضت عن عبارة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب الى منطقة لا يظهر فيها السلاح.
ولم يتطرق بيان جلسة الحكومة لعبارة نزع سلاح حزب الله، بل دعا الى ان تكون منطقة جنوب الليطاني خالية من العمليات المسلحة.
وكانت تصريحات مسؤول الجنوب في حزب الله نبيل قاووق من صور أمس أوضحت موقف المقاومة من الطروحات، مؤكدا ان الحزب يرفض نزع سلاحه من الجنوب، وشدد على ان هذا السلاح غير مطروح للنقاش، وقال: نحن نرحب بانتشار الجيش اللبناني وسنوفر له الدعم اللازم.
الحل التوافقي الذي أدى الى قرار نشر الجيش في الجنوب أمس رافقته حركة ديبلوماسية كثيفة في أروقة بيروت السياسية، حيث اجتمع كل من وزراء خارجية تركيا وماليزيا وفرنسا وباكستان برئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث مشاركتهم بالقوات الدولية المزمع ارسالها الى لبنان.
ودعا وزير خارجية فرنسا دوست بلازي إسرائيل أمس الى فك حصارها عن لبنان، كما دعا حزب الله الى إطلاق سراح الجنديين.
هذا وأعلن مصدر في الأمم المتحدة أمس ان المنظمة الدولية تريد ارسال قوات حفظ سلام الى لبنان بأسرع وقت ممكن، مشيرا الى أنه بالامكان ارسال 3500 من هذه القوة خلال 10 أيام.
وبينما عاد حوالي نصف مليون نازح الى منازلهم في الجنوب والبقاع، بدأت أعمال إعادة الإعمار بشكل مكثف في ترميم الجسور والطرقات، فيما أشار مصدر من حزب الله ان الحزب رصد مليار دولار لهذا الغرض.
الى ذلك، توحد اللبنانيون أمـــس في رفضهم لاتهام الرئيس السوري بشار الأسد قوى 14 مارس بأنها منتج إسرائيلي، واللافت كان موقف المقربين من سورية وعلى رأسهم حزب الله الذي أكد على لسان النائب حسين الحاج حسن ان النصر هو لقوى 14 مارس قبل حزب الله، رافضا اتهام هذه القوى بالخيانة والعمالة لإسرائيل، كما قال الرئيس سليم الحص انه كان أجدر بالرئيس السوري عدم التعرض لأفرقاء لبنانيين.
بينما جاء رد فعل النائب وليد جنبلاط أكثر قوة، حيث أشار الى ان خطاب الأسد اباحة لدم «14 مارس».
اقرأ أيضاً