-
رفض «البلدي» تخصيص موقع لكنيسة كاثوليكية في المهبولة مسألة فنية وأتمنى أن نجد المكان المناسب في أسرع وقت
بيان عاكوم
لم تغب أجواء التصعيد الأخير بين السلطتين عن حديث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح قبيل مغادرته إلى أبوظبي للمشاركة في منتدى «صير بني ياس للأمن والسلام» أمس، فقد اعتبر الشيخ د.محمد الصباح تلويح بعض النواب باستجوابات للوزراء وما يترتب على ذلك من آثار على استقرار العلاقة بين السلطتين «مساجلات برلمانية أصبحت جزءا من الحراك السياسي الكويتي». وفي شأن متصل، رفض الشيخ د.محمد الصباح اتهامات بعض النواب لعدد من السفراء في جلسة مجلس الأمة الأخيرة قائلا: ان السفراء «يعتبرون ممثلين لصاحب السمو الأمير ويحظون بثقة سموه الكاملة والمطلقة».
وأضاف: «لم أكن موجودا في الجلسة ولكنني قرأت انه كان هناك اتهام بأن بعض السفـــراء طائفيــون.. لا لا لا.. أبناء الكويت لا يمكن أن يكونوا كذلك.. هؤلاء ممثلون لصاحب السمو الأمير». وعن كيفية قراءته لرفض المجلس البلدي تخصيص موقع لكنيسة كاثوليكية في منطقة المهبولة في الوقت الذي كانت فيه الكويت تنادي من فوق منبر الأمم المتحدة بضمان حرية الأديان، قال الشيخ د.محمد الصباح: «أنا لا أنظر إلى هذا بأنه ضد حرية الأديان، القضية يمكن ان تكون فنية وأتمنى ان نجد المكان المناسب في أسرع وقت».