أمير زكي - مؤمن المصري
جدد قاضي التجديد أمس حبس حجاج السعدي، الملقب بـ «وحش حولي»، لمدة أسبوعين بعد ان مثل المتهم أمامه وأنكر التهمة المسندة إليه في القضية المسجلة تحت رقم 222/ 2007 بالجابرية المحالة للقاضي والتي يتهم فيها السعدي بالاعتداء على طفل بتاريخ 15/7/2007، اي قبل 6 أيام من توقيفه أثناء ركوبه الطائرة في محاولة للعودة الى بلاده.
وحضر مع السعدي محاميه بكر النعيمي لأول مرة، حيث طالب بإخلاء سبيل موكله بأي ضمان تراه المحكمة، وعندما سأل القاضي السعدي عن التهمة المسندة إليه أنكرها جملة وتفصيلا.
وعلمت «الأنباء» من مصدر مطلع ان المجني عليه بالقضية، وهي ضمن 18 تهمة اعتداء جنسي على أطفال يواجهها السعدي، قد ذكر في اقواله ان الأخير كان يرتدي بنطلون جينز أزرق وتي شيرت أخضر (نفس الملابس التي كان يرتديها لحظة القبض عليه).
على صعيد متصل، اعتبر مصدر أمني نفي «الوحش» حجاج السعدي أمرا متوقعا، مشيرا الى ان معظم المجرمين في القضايا الشهيرة ينفون الاتهامات بشأن جرائمهم رغم اعترافاتهم التفصيلية أمام رجال المباحث وأمام وكيل النائب العام ورغم تمثيلهم لجرائمهم.
وجدد التأكيد على ان كامل اعترافات «الوحش» أخذت منه دون أي إكراه أو اعتداء يذكر، كما ان افادته أمام النيابة العامة حدثت دون حضور أي من رجال المباحث الذين كان يقتصر دورهم على اصطحاب المتهم حتى باب وكيل النائب العام دون حضور التحقيقات.
وتساءل المصدر: هل يعقل ان يكون انكار المتهم له ما يبرره، خصوصا في ظل تحليل الـ dna؟ دون ان يستبعد ان هناك من قال له أن ينفي أمام القضاء لعل وعسى. وحول جزئية إحالة المتهم الى الطب النفسي، قال المصدر: المتهم الآن أصبح في حوزة القضاء، وله الحق في عمل أي شيء يراه يخدم مسار التحقيقات.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )