حديث الرئاسة في لبنان مستمر في موقع الصدارة السياسية، وقد عززته امس التحركات والمبادرات والاتصالات التي لا تنقــطع، معطوفة على اشارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديــــثه الإذاعــي امس الى مؤتمر اقليمي في لبنان، تداوله وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنـــير أثناء زيارته الى القاهرة جديا بهـــدف اقامة حل مستدام للأزمة اللبنانية المترابطة بدءا من رئاسة الحكومة وانتهاء برئيس الجمهورية.
أما في الداخل اللبناني فقد صرح النائب وليد جنبلاط لصحيفة «المستقبل» بأن ما يسمى حكومة الاتحاد الوطني هو الغاء لرئاسة الجمهورية، واضاف: لا بل مجلس رئاسي بثلث معطل يلغي رئاسة الجمهورية والحكم معا، معتبرا ان عودة الوزير صلوخ الى وزارة الخارجية لتصريف الأعمال في هذا الوقت هي لتعطيل عدد من الأمور.
بدوره، قال عون لقناة «الجزيرة» أمس الأول ان النصائح الاميركية تهدد الوجود المسيحي في لبنان، واشار الى ان التفاهم مع حزب الله ادى الى الاستقرار في لبنان.
ودعا عون المسيحيين الى خيار سياسي يختلف تماما عن الخيار الطائفي، وقال: إذا ارادوا حلا في لبنان فأنا في قلب الرئاسة، واذا ارادوا استمرار المشكلة وعرقلة الحلول فأنا بعيد عن الرئاسة.
من ناحية اخرى، دخل على خط الأزمة النائب والوزير السابق البير منصور لتسويق مبادرة ترتكز على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة العماد سليمان وقد ابلغ قناة «نيو تي ڤي» امس ان سليمان أبلغه عدم رفضه اي صيغة شرط اقترانها بالاجماع.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )