عبدالهادي العجمي ـ محمد الدشيش
فيما أبلغت مصادر نفطية مطلعة «الأنباء» ان الوضع في الأحمدي مازال تحت السيطرة، وان نسبة الغاز قلت بشكل كبير في جزء من القطعة رقم 1 والأجزاء الأخرى قراءتها مطمئنة. أكد المدير العام للإطفاء اللواء جاسم المنصوري هذه المعلومات، موضحا ان القراءات في بعض أجزاء القطعة 1 بلغت صفرا. وأفاد بأن عدد المنازل التي تم إخلاؤها ارتفع إلى 92 منزلاً فيما رفضت 20 عائلة إخلاء منازلها، مبينا ان محاولات اقناعهم جارية. من جهته، اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب مبارك الخرينج ان تسرب الغاز بمنطقة الاحمدي والذي يعاني منه المواطنون يتطلب حلا جذريا لانقاذ ارواح السكان من خطر اصبح جليا وواضحا امام القيادات واصحاب القرار. من جهة أخرى، نفت الهيئة العامة للبيئة صحة ما ورد من أنباء صحافية عن تقرير قدمته الهيئة بشأن وجود بحيرة غاز تحت مدينة الاحمدي، وقال نائب مدير عام الهيئة علي حيدر في تصريح صحافي ان «تلك الأنباء عارية عن الصحة والهيئة لم تتقدم بأي تقرير بهذا الصدد». واضاف حيدر ان تقارير مرحلية تقدم بها الفريق الميداني القائم على موضوع معالجة تسرب الغازات في منطقة الاحمدي واتفقت على ان سبب التسرب يرجح ان يكون ناتجا عن شبكة الغاز القديمة.