حسين الرمضان - ماضي الهاجري - حسين الفيلكاوي
استمرت قضية إغلاق المكاتب الإعلامية بالخارج متصدرة الأحداث السياسية أمس مع تصريح لوكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك حمل في طياته مؤشرا على ان الحكومة لا تنوي التراجع عن موقفها، حيث اكد المالك أن القرار «لم يكن متسرعا وان الوزارة قامت بإرسال كتب الى جميع مديري المكاتب منذ ديسمبر الماضي تتضمن عدم تجديد عقود الإيجار والسكن وإيجار السيارات، علاوة على انهاء عقود الموظفين المحليين العاملين بتلك المكاتب».
وتابع المالك: إن الوزارة تقديرا منها للظرف الإنساني والاجتماعي للعاملين أعطتهم فرصة لآخر يونيو الماضي لتتم تسوية أوضاعهم داخل الدول التي توجد فيها مقرات مكاتبهم.
النائب د.علي العمير استغرب تصريحات المالك متسائلا: لماذا لم تخطر اللجنة التعليمية البرلمانية أثناء اجتماعاتها المتواصلة بهذا القرار اذا كان متخذا منذ ديسمبر؟ محذرا من انه اذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإن ذلك يدل على وجود ريبة في الأمر.
على الصعيد نفسه، دعا النائب د.فيصل المسلم الى «عدم المكابرة» في المضي قدما بالقرار الذي وصفه بأنه «ارتجالي ووفق رؤية معينة»، مشيرا الى انه اذا كانت هناك بعض السلبيات في بعض المكاتب فهناك ايجابيات بالمقابل كان بإمكان الوزارة معالجتها دون اللجوء للإغلاق.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )