بعد نحو 31 عاما على زيارتها الأخيرة عام 1979، عادت الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا مع زوجها الأمير فيليب دوق أدنبره الى الإمارات لتقوم بزيارتها الرسمية الثانية. وفيما تخلل الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات، أبرزها اتفاقية التعاون النووي، عقدت الملكة جولة مباحثات مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وقام الشيخ خليفة خلال اللقاء بمنح الملكة «وسام زايد» كما منح «وسام الاتحاد» للأمير اندرو والأمير فيليب المرافقين لها. في المقابل، منحت الملكة الشيخ خليفة بن زايد وسام «القائد الأعظم» وهو من أعلى الأوسمة في بريطانيا، إضافة الى وسامين آخرين لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي. وقالت وكالة أنباء الإمارات «وام» ان هذه الأوسمة تأتي «تعبيرا عن متانة وعمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الإمارات والمملكة المتحدة»، وأزاحت الستار عن تصاميم ومجسم متحف الشيخ زايد الوطني الذي سيبنى على جزيرة السعديات قبالة شواطئ أبوظبي.