علمت «الأنباء» أن الوفد الصحافي الذي زار الأردن قبل أيام لتغطية بعض الموضوعات السياحية يدرس حاليا مقاضاة رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي، الذي أدلى بتصريحات للوفد نُشرت بشكل شبه متطابق بأغلب الصحف التي أوفدت ممثلين لها، وبعد تعرضه لهجوم من النواب الكويتيين لتدخله بشؤون الكويت الداخلية، تنصل من تصريحاته متسببا بحرج كبير جدا لأعضاء الوفد أمام صحفهم وأمام الرأي العام الذي دهش وتساءل: هل يعقل أن ينفي المجالي ما قاله وسمعه منه الصحافيون جميعا ونقلوه عنه؟!
وسارع بعض أعضاء الوفد الى تفريغ كاسيت التسجيل للحوار مع المجالي وعرضه على مسؤوليهم للتأكيد على براءتهم من تهمة «الافتقار للدقة وعدم المهنية» التي تُستشف من تصريحات المجالي وفيها طعن بهم، كونه لم ينف جزئية معينة وانما نفى تقريبا كل ما نقلوه عنه!
هذا وحصلت «الأنباء» على النص الحرفي المفرّغ لحديث المجالي المتعلق بالجزئيات التي ثار الخلاف حولها وعرّضته للهجوم النيابي القاسي الذي وجهه له أعضاء مجلس الأمة.
ويبقى الحكم للقارئ.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )