حسين الرمضان - ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
احدثت استقالة وزيرة الصحة السابقة د.معصومة المبارك حالة من الانقسام النيابي - النيابي تمثلت في تبادل الاتهامات حول الجدوى السياسية من عملية التصعيد غير المبرر، وانتهاج المساءلة والاستجواب قاعدة للعمل البرلماني، في حين رأى آخرون ان العمل النيابي قائم على الرقابة والتشريع وانه لا يجوز الفصل بينهما امام تجاوزات بعض الوزراء.
في هذا السياق، اتهم النائب خالد العدوة البعض «بأنهم يسعون حثيثا لتأزيم الاوضاع بين السلطتين ومن ثم الوصول الى هدفهم المنشود وهو حل المجلس».
وقال العدوة في تصريح صحافي: ان هذا الفريق بعض منه من نواب المجلس «لكنهم نسبة ضئيلة» وآخرون في الشارع السياسي والصحافي، مؤكدا ان الاغلبية النيابية تنشد التعاون الوثيق مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
واضاف: يتفق الاعضاء على ان رئيس الحكومة رجل اصلاحي يسعى للنهوض بأداء الحكومة الذي اصيب بالضعف وجعل المواطن يشعر بأن الحكومة دون مستوى الطموح.
واشار العدوة الى ان فئة التأزيم هذه تتسم بتهويل الامور وتضخيمها وتهييج الساحة في كل صغيرة وكبيرة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )