حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ فليح العازمي ـ عبدالهادي العجمي
في مسلك جديد انتهجه مؤيدو مساءلة سمو رئيس مجلس الوزراء للضغط على بعض النواب الذين لم يعلنوا مواقفهم النهائية من الاستجواب وتبعاته حتى الآن، قامت أمس مجاميع جماهيرية باعتصامات منظمة أمام دواوين النواب حسين مزيد ود.محمد الحويلة وسعدون حماد وخالد العدوة وسعد زنيفر وغانم الميع للمطالبة بإعلان تأييد علنية جلسة مناقشة الاستجواب وتأييد كتاب عدم التعاون مع رئيس الحكومة. وفيما يشبه المداهمات الشعبية لدواوين النواب طالب المعتصمون بضرورة الافصاح عن المواقف النهائية للنواب المترددين في مواقفهم وإعلان عدم الموافقة على سرية جلسة الاستجواب وتأييد كتاب عدم التعاون مع الحكومة.
وفي تطور للأحداث تحولت بعض الاعتصامات امام بعض الدواوين الى مواجهات وتشابك بالأيدي بين المعتصمين ورواد تلك الدواوين ما حدا ببعض النواب لعقد مؤتمر صحافي أمام الحضور للافصاح عن موقفه.
وفي هذا الإطار قال النائب د.محمد الحويلة انه سبق ان أعلن تأييده للاستجواب وعلنية الجلسة، مشيرا الى ان آراءه يستمدها من قناعاته وليس من الضغوط من أي جهة كانت.
وأضاف: «لن أصدر أي حكم بعدم التعاون إلا بعد سماع طرفي الاستجواب وصوتي سيكون بإذن الله لصالح البلاد والعباد، وأستغرب الدعوة المشبوهة والملتوية للتجمهر أمام ديواني دون علمي واستئذاني».
وفي هذا الإطار، علمت «الأنباء» من مصدر عسكري مطلع في الحرس الوطني ان أوامر صدرت لسرية مكافحة الشغب بأن يكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل في فض أي تجمهر أمام دواوين النواب في حال طلبت «الداخلية» الإسناد.