الثلج.. ذلك الزائر الابيض الهادئ المرتبط في ذهن الإنسان بالنقاء والعفة والطهارة، كشف عن وجهه الآخر فجاء عواصف شديدة اجتاحت اوروبا واجزاء من اميركا وعطل دورة الحياة فيها، وكأنه يعرف المتسبب الاول فيما بات يعرف بالتبدلات المناخية. ورغم ان بلورات الثلج التي تصل الارض لا يتجاوز حجمها 0.2 الى 2 ملم الا أنها حين تتحد في هطولات كثيفة تقطع الطرق، وتعوق الرحلات الجوية، لا بل انها قد تؤثر على الاقتصاد العالمي فترفع اسعار النفط الى مستويات غير مسبوقة في عامين كما حدث امس.