ودّع العالم منتصف الليل الفائت عام 2010 ومعه العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأفراحه وأتراحه. وبمزيد من الأمل أن يكون عام 2011 وكذلك العقد الجديد أكثر سعادة وبحبوحة، احتفل مليارات الأشخاص بالسنة الجديدة متحدين سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية التي اجتاحت الكثير من بلدان العالم وموجات الحر الشديد التي سيطرت على أجزاء أخرى. وكما في كل عام كان سكان جزيرة كيريباتي الصغيرة في المحيط الهادئ، أول من استقبل العام الجديد، بينما لم تمنع موجات الصقيع والبرد الآلاف من التجمع في الساحات والمعالم الرئيسية للعواصم الأوروبية كساعة بيغ بن في لندن، والكوليسيوم في روما، وبوابة براندبورغ في برلين، والشانزليزيه في باريس احتفالا بالعام.