حسين الرمضان - أسامة أبوالسعود
ماضي الهاجري - موسى أبوطفرة
بينما تعقد الحكومة جلسة مطولة اليوم لمناقشة برنامج عملها استمرت الدعوات النيابية التي تطالبها بتقديم هذا البرنامج والتي تناشد سمو رئيس الوزراء ملء الحقائب الشاغرة في الحكومة.
وبرز في هذا الإطار تأكيد رئيس جهاز الأمن الوطني بالنيابة الشيخ ثامر العلي أن «اطلاق الاشاعات والأقاويل يمثل التهديد الحقيقي الذي يواجه البلاد».
واعتبر الشيخ ثامر العلي ان الاشاعات والأقاويل «مجرد مهاترات» اذ «لا حديث بعد حديث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد»، مشيرا الى تأكيد سموه في مناسبات عدة عدم وجود نية لحل مجلس الأمة.
وأكد عمق إيمان القيادة السياسية التام بالديموقراطية.
أما الحركة الدستورية فقد أصدرت بيانا أمس تمحور حول أجواء التأزيم الحاصلة بين السلطتين، حيث دعا البيان للخروج من هذه الأجواء عبر ابعاد الأسباب المؤدية لها، ودعت الحركة الجميع لدعم الجهود الصادقة لتفعيل الإصلاح السياسي والعمل بالدستور وتعزيز الحريات، رافضة الاشاعات والأقاويل التي تروج للحل غير الدستوري للمجلس، وطالبت الحركة كذلك بالاستمرار في الفصل بين ولاية العهد ورئاسة الوزراء وتعديل الحكومة على اسس جديدة أبرزها الكفاءة والقوة والخبرة السياسية للتعامل مع متطلبات المرحلة والعمل البرلماني.
النائب عبدالله راعي الفحماء دعا من جانبه سمو رئيس الوزراء لملء الحقائب الوزارية الخالية وركز على ضرورة ان يكون الوزراء الجدد من ذوي الاختصاص والخبرة، واعرب راعي الفحماء عن استيائه من رفض الحكومة للمشاريع الشعبية التي تقدم بها النواب، مشيرا الى ان المواطن أصابه الملل من هذه المواقف التي على رأسها الرفض الحكومي لزيادة الـ 50 دينارا، واعادة جدولة القروض، ومقترح بنك جابر الإسلامي، وتخفيض أسعار المحروقات.
على صعيد آخر، نفى الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك ما نشر عن اتصال بين سمو رئيس مجلس الوزراء والنائب أحمد السعدون بشأن شركة «أمانة للتخزين» مؤكدا انه منذ نهاية دور الانعقاد الماضي لم تجر اي اتصالات بين الرجلين بهذا الخصوص، واصفا موقف التكتل الشعبي في القضية بأنه «مبدئي».
عودة الى اجتماع مجلس الوزراء اليوم، فعلى جدول أعماله عدة قضايا أبرزها: تقرير عن هيئة سوق المال وتقرير الفتوى والتشريع بشأن شركة الاتصالات الثالثة وشركة «أمانة»، ودور وزارتي الأشغال والإسكان في موضوع انشاء المدن والمستشفيات الجديدة وانشاء معاهد تطبيقية بالمناطق البعيدة عن العاصمة خاصة الأحمدي والجهراء.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )