عبدالهادي العجمي
كشفت مصادر نفطية لـ «الأنباء» عن ان تسرب غاز منطقة الاحمدي لم يكن ناتجا عن تمديد الشبكة القديمة للغاز فقط ورجحت ان هناك عوامل جيولوجية أدت إلى تكاثر كمية الغاز تحت المنطقة، ولفتت المصادر الى ان هذه الكميات من الغاز القادمة من طبقات جيولوجية من باطن الأرض بعمق لا يتعدى الـ 90 مترا وجدت منافذ للطفو الى الطبقة السطحية تحت البيوت عن طريق آبار الأكسدة القديمة وعددها 19 بئرا ووظيفتها منع الصدأ عن أنابيب النفط المارة بجوار أو تحت المنطقة مباشرة. وقالت المصادر انه استدلالا على ذلك فإن قراءات الغاز على عمق 10 أمتار كانت عالية في بعض الأماكن، والتي لا يمكن ان تكون بسبب الشبكة القديمة للغاز التي تمر تمديداتها تحتها بعمق لا يتجاوز مترين.