حسين الرمضان
توجه الحكومة لاعتماد برنامج عملها خلال الأيام المقبلة ومناقشتها لخطة التنمية الخمسية استعدادا لتقديمها لمجلس الأمة، لن يشفع لها أمام توجهات بعض التيارات السياسية التي تقوم حاليا بإجراء اتصالات فيما بينها لبحث الوضع السياسي العام وتحديد موقف موحد تجاهه.
مصادر برلمانية أكدت لـ «الأنباء» ان كتلة العمل الشعبي تقوم الآن بإجراء اتصالات وتنسيق شبه يومي مع جميع الكتل السياسية داخل البرلمان أو خارجه للاتفاق على موقف محدد تجاه الوضع السياسي العام واصدار بيان مشترك يمثل التوجهات السياسية بكاملها.
وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان المكتب التنفيذي للتكتل الشعبي المكون من النواب أحمد السعدون ومسلم البراك وأحمد لاري، في حال انعقاد دائم ان لم يكن بشكل فعلي فمن خلال التنسيق الهاتفي.
وأضافت ان «الشعبي» أشرك في هذه الاتصالات نوابه السابقين، بالاضافة الى كوادره الأخرى للتنسيق فيما بين التوجهات السياسية وايصال مقترحات الكتلة تمهيدا للوصول لرؤية مشتركة من الجميع، والتي ستكون محورا للاتفاق أو البيان الذي سيتم اعلانه لاحقا.
وأشارت المصادر الى ان «الشعبي» قام بإعداد محاور تكون مرتكزا للنقاش بين التيارات تتعلق بعدة قضايا ذات شأن وصلة بالوضع السياسي العام وانعكاس نتائجها على الممارسة الديموقراطية وأداء مجلس الوزراء وعلاقته بالبرلمان، كما أوضحت المصادر ان المكتب التنفيذي للشعبي سيقوم لاحقا بعقد لقاءات مع ممثلي التيارات والكتل السياسية لمناقشتهم حول آلية اصدار البيان أو الاتفاق العام الذي ربما لن يكون مكتوبا، بل ضمنيا يجسد من خلال التعامل والتطبيق العملي داخل قبة البرلمان.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )