عواصم ـ وكالات: تواصلت فصول الأزمة المعيشية التونسية على أكثر من صعيد. ففيما عقد البرلمان بمجلسيه «المستشارين والنواب» جلسات استثنائية، تضاربت المعلومات حول تقديم وزير الخارجية التونسي كمال مرجان استقالته وذلك بعد ورود معلومات عن اقالة الرئيس زين العابدين بن علي لاثنين من أقرب مستشاريه بسبب الاحداث قبل أن يلقي خطابا هو الثالث منذ اندلاع الازمة. وعلى الارض، انتشرت الاحتجاجات في عدد من المدن التونسية وامتدت الى قلب العاصمة تونس حيث سمع دوي طلقات الرصاص وسط معلومات عن سقوط عدة جرحى وقتيلين أحدهما سقط في اشتباكات حول الاذاعة والتلفزة والأخرى سويسرية من أصل تونسي.