تسارعت الاحداث في لبنان بشكل دراماتيكي مما اوحى بأن الازمة ستطول ان لم تتفجر وبأن الحلول مؤجلة في الوقت الراهن ان لم تُلغ. ففيما واصل وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ونظيره التركي احمد داود أوغلو امس مساعيهما لسحب فتيل الانفجار، اعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان المملكة «رفعت يدها» عن الوساطة التي اجرتها مع سورية لحل الازمة اللبنانية، مؤكدا ان الوضع بات خطيرا ومحذرا من خطورة التقسيم.
إلا ان الفيصل عاد وأكد وقوف المملكة مع أي جهد لتوفير الاستقرار في لبنان، وجاء ذلك خلال اتصال أجراه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مساء أمس بالفيصل.