بعد اعلان وقف المساعي التركية - القطرية لحل الأزمة اللبنانية، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عزمه «الذهاب إلى استشارات رئيس الجمهورية ملتزما بترشيحي لرئاسة الحكومة من قبل 14 آذار، رغم وجود ضغوط لإقصائي عن المنصب». وجاء هذا بعد بروز معلومات من أكثر من مصدر مطلع بينها مصادر من 14 آذار أن المعارضة حسمت أمرها لجهة ترشيح الرئيس عمر كرامي لتشكيل حكومة من لون واحد بعدما أعطاها النائب وليد جنبلاط كلمته النهائية بأنه سيصوت والنواب الذين يمون عليهم إلى جانبها.