فيما غاب الدعاء للرئيس التونسي الفار زين العابدين بن علي عن صلاة الجمعة أمس للمرة الأولى منذ 23 عاما، عاشت تونس أمس أجواء الحداد على ضحايا الاحتجاجات الشعبية بمواصلة اذاعة آيات القرآن الكريم والموسيقى الجنائزية منذ منتصف الليلة قبل الماضية، بموازاة ذلك تواصلت امس لليوم الرابع على التوالي المظاهرات السلمية وسط تونس العاصمة وعدة مدن أخرى مطالبة برحيل الحكومة التي شكلت الاثنين الماضي.
وتجمع المئات أمام مقر وزارة الداخلية رافعين شعارات منها «الشعب يريد إسقاط الحكومة» و«الرحيل الرحيل يا عصابة إسرائيل».
وفي السياق نفسه، أعرب المعارض التونسي المعروف مصطفى بن جعفر عن تشككه في الحكومة الانتقالية في بلاده.
وعن رأيه في السبب وراء أعمال العنف والسلب والنهب، قال: إن العصابات التي تقوم بترهيب الشعب منذ هروب بن علي لها هدف واحد يتمثل في زعزعة استقرار البلاد من أجل تبرير عودة بن علي.
الى ذلك، افتى المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بتحريم قتل النفس حرقا للاحتجاج.