أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن إجراء المزيد من الإصلاحات السياسية في البلاد، معربا من جهة أخرى عن ارتياحه لانتقال السلطة بشكل سلس في لبنان.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت أمس: إن المظاهرات في مصر وتونس واليمن تطلق «حقبة جديدة» في الشرق الأوسط ويتعين على الحكام العرب بذل المزيد من الجهود لتلبية طموحات شعوبهم الاقتصادية والسياسية.
وشدد على أن الوضع «مستقر» في سورية لأنه «يجب أن تكون قريبا جدا من معتقدات شعبك هذه القضية الأساسية وحيث يوجد تباعد ستجد هذا الفراغ الذي يخلق الاضطرابات». واضاف ان التسلسل الهرمي الحاكم في سورية يرتبط ارتباطا وثيقا بمعتقدات الشعب وانه لا يوجد سخط جماهيري، لافتا الى ان «هذه هي القضية الاساسية. عندما يكون هناك اختلاف بين سياستكم ومعتقدات الشعب ومصالحه سوف تكون هذه الفجوة التي تخلق الاضطرابات»، واضاف «وهكذا يصبح الامن اولا. وكيف يمكنك تحقيق استقرار بلدك وكيف يمكنك حماية مجتمعك من المتطرفين... ثانيا الاقتصاد هذه الاولوية الثانية الملحة». كما نفى الأسد الاتهامات التي توجه إلى حكومته بتسليح حزب الله بشكل مباشر، واستبعد الأسد من ناحية أخرى احتمال منح الوكالات الدولية للطاقة الذرية ولوجا أكبر للتحقيق بمشاريعها النووية قائلا إن ذلك «سيساء استخدامه». وقال «هذه المرة طلبوا من سورية توقيع بروتوكول اضافي.. حتى يأتوا في اي وقت».