كشفت وثائق جديدة سربها موقع ويكيليكس أن الديبلوماسيين الأميركيين في طرابلس أبدوا قلقهم بشأن من سيخلف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وقالت صحيفة «ديلي تليغراف» نقلا عن الوثائق «ليس شيئا جيدا من الناحية التاريخية عندما يكون المتنافسون الليبيون على خلافة القذافي يملكون ميليشيات تحت تصرفهم». وأضافت أن برقية ديبلوماسية أرسلتها السفارة الأميركية في طرابلس إلى واشنطن في مارس 2009 توضح «أن المستوى الحالي للخلاف بين أبناء القذافي حاد إلى درجة أن سيف الإسلام لا يتحدث إلى شقيقه المعتصم بالله منذ عدة أشهر». من جهة أخرى، أكدت وثيقة ثانية سربها الموقع، ان وزيرا عماليا بريطانيا ابلغ السلطات الليبية بالخطوات الواجب عليها اتخاذها كي تفرج السلطات الاسكتلندية عن الليبي عبدالباسط المقراحي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد لتورطه في اعتداء لوكيربي عام 1998.