-
سليمان: لا حوار مع المعارضة قبل وقف المظاهرات
-
شخصيات مصرية تناشد الجيش ضمان أمن الشباب المتظاهر
تحول ميدان التحرير أمس من ساحة للتظاهر والتعبير عن الرأي، إلى ساحة للمواجهات بين المتظاهرين الذين خرجوا تأييدا للرئيس المصري حسني مبارك وآخرين معارضين له لم يقتنعوا بالخطاب الذي ألقاه أمس الأول، وأدت تلك المواجهات إلى سقوط أكثر من 500 جريح وترددت أنباء عن وقوع عدد من القتلى، فيما أشار شهود عيان إلى اعتقال عدد من النشطاء والإعلاميين. هذا، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن عناصر من جماعة الإخوان قامت بإلقاء كرات النار على المتظاهرين في ميدان التحرير.
وفيما أعلن عن تخفيض ساعات حظر التجول ليصبح من الساعة الخامسة مساء الى الثامنة صباحا، لم تفلح مناشدات الجيش للشباب المصري بالعودة الى منازلهم بعد ان عرف رسالتهم ومطالبهم وقال في بيان «انتم بدأتم الخروج للتعبير عن مطالبكم وانتم القادرون على إعادة الحياة الطبيعية لمصر».
وتصاعدت الدعوات للمؤسسة العسكرية لضبط الأوضاع، ووقعت عدة شخصيات بينها رجل الأعمال نجيب ساويرس وسفير مصر السابق لدى الأمم المتحدة نبيل العربي والكاتب سلامة احمد سلامة بيانا دعت فيه «المؤسسة العسكرية المصرية الى ضمان أمن وسلامة شباب مصر المتجمع للتظاهر السلمي في ميدان التحرير وغيره من شوارع وميادين المدن المصرية».
من جانبه حث نائب الرئيس المصري عمر سليمان مساء امس جميع المتظاهرين المؤيدين للرئيس حسني مبارك والمعارضين له على العودة الى منازلهم والتقيد بحظر التجول دعما لجهود الدولة من أجل استعادة الهدوء والاستقرار واحتواء ما ألحقته التظاهرات بمصر من أضرار وخسائر منذ الأسبوع الماضي وعودة المواطنين لأعمالهم وحياتهم اليومية واستئناف الدراسة بالجامعات والمدارس، مؤكدا ان الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع.
وقال سليمان، في بيان له أذيع على التلفزيون المصري مساء أمس، إن المشاركين في هذه التظاهرات قد أوصلوا رسالتهم بالفعل سواء من تظاهر منهم مطالبا بالإصلاح بشتى جوانبه أو من خرج معبرا عن تأييده لرئيس الجمهورية محمد حسني مبارك ولما جاء بكلمته لأبناء الشعب.
واختتم نائب الرئيس المصري نداءه بتأكيد أن الحوار مع القوى السياسية الذي يضطلع به بناء على تكليف الرئيس يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه.
وهذه هي المرة الثانية التي يتوجه فيها عمر سليمان بكلمة الى المصريين منذ تعيينه في منصبه الجديد وكان اللواء سليمان ظهر على التلفزيون المصري الاثنين مؤكدا ان مبارك كلفه بإجراء حوار مع كل القوى الوطنية حول الإصلاحات الديموقراطية المطلوبة.
في المقابل، جددت المعارضة أمس رفضها دعوة الحوار مع سليمان قبل تنحي الرئيس، بينما قال المعارض المصري محمد البرادعي انه يأمل أن يترك الرئيس الحكم قبل ما وصفه بـ «جمعة الرحيل» غدا. من جهتها، رفضت «الخارجية المصرية» الدعوات الأوروبية والأميركية لضرورة أن تبدأ عملية التحول السياسي في مصر الآن.
وقالت في بيان إن دعوات «اطراف خارجية» تتحدث عن تحول الآن «مرفوضة وتناقض الدستور وتهدف الى تأجيج الوضع الداخلي في مصر».
واقرأ ايضاً:
تسلسل الأحداث منذ تسلم الرئيس المصري
ماذا سيحدث بعد ما قدمه مبارك في خطابه الأخير؟!
الانقسام بين مؤيدي ومناهضي مبارك تحوّل إلى اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى
أردوغان وغول: التنحي الفوري الخيار الوحيد لتلبية طموحات المصريين
الأقباط بين الرغبة في التغيير ومخاوف صعود الإسلاميين.. ونائب أميركي: الجيش المصري سيمنع قيام دولة إسلامية
موسى يفكر في الترشح للرئاسة.. والغرب لا يرى البرادعي الرجل المناسب للقيادة
لو فيغارو ترى أن مصير رئاسة أوباما سيحدد في القاهرة.. وأميركا عن احتمال إغلاق قناة السويس: سنردّ ديبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً!
طلعت زكريا يعيب تشويه صورة مبارك.. و إلهام شاهين: كان عليهم إيقاف قناة الجزيرة منذ زمن!
المذيعة سها النقاش تمتنع عن العمل في التلفزيون المصري.. وعمّار الشريعي باكياً: أشعر بالذنب لعدم تقديري الشباب المصري حق قدره
متنافسات "ملكة جمال ألمانيا" يعدن إلى بلادهن بسبب الأوضاع في مصر
فنانون يشيدون بالانتفاضة ويرفضون نسبها لأحد.. وخالد يوسف ينقل عن المحتجين: «مش حنمشي.. هو اللي يمشي»
هيفاء عادت إلى مصر للوقوف إلى جانب زوجها وعمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي ينفون هروبهم